Sunshine

أن تكون غريب على ذاتك امر موجع للغايه ، أن تتألم لكي لا تأذي الاشخاص من حولك وتنظر الى الذكريات التي تكون أنت بداخلها مثل قطعه فارغه وداخلك يمتلي بالوحشة والغرابه ، دخولك في لحظات الاحباط او الفوضى هي رحلة عميقة وطويله الامد من الممكن أن تشعر بها في سنواتك حتى تبدأ لحظه اكتشاف حقيقتك والاشياء التي تثير شغفك مثل طفل يكتشف الحياة ان بدأ بالمشي ان لم تستطع انقاذ ذاتك وحبها وتقبلها في رحلة فواضائك فلن يستطيع أحدا انقاذك، الخيار إليك انت من يصنع عالمك

الحب بداخلي ويشع في كل مكان أنتمي إليه ، عندما نسمع أسم حب نرى مسماها بسيط وسطحي فهي علاقة تتكون بين الذكر والأنثى ويتسمى بحب ولكن الحب أعمق عندما ننظر من الداخل ليس خارجياً ، الحب هو بداخلنا الحب هو نحن الحب في كل شي تلمسه يديك ، الحب نشعر به من خلال المطر في صلواتنا شعور الدفء الشديد الذي يأتي بعد حضن الأم واهتمامها الشديد لنا وعطفها الحب نحن من صنعه ونحن من نسميه أيضا ، وعندما نضع شروط للحب وقوانين نحن بالتالي تحجبه عن حياتك وترفض مصادر الحب التي تأتيك من كل مكان ، الحب هو الشعور مليئ بالسعادة والدفء وان وضعت شروط لمصادر الحب ووضعتها بالآخرين أنت تحجب النور الذي بداخلك كيف تصنع لك مصدر حب ؟ يجب عليك سؤال ذاتك لتعرف أنت اجابتها لان الحب انت تسمية وانت تضعه

طاقة الأنوثة في عمقها هي السكون والهدوء عكس طاقة الذكورة الغضب السيطرة التمكن القيادة ، الأنوثة هي القدرة على احتواء الموقف وليس حل المشاكل والتفكر بها ، والأنثى لن تستطيع أن تكون ارتباط عميق بين البشر سوى عند معرفتها بذاتها جيداً لأنها تتحول إلى أنوثة مجروحة وتدمر ذاتها بشكل تلقائي وتدمر من تحبهم عند طريق هروبها من ذلك الترابط الحقيقة لانها يجعلها واضحه وحقيقة ، الأنثى المتشافية هي أنثى واضحه ، صادقة ، مليئة بالسكون والهدوء يملى هالتها ، تستطيع احتواء وتقديم الحب والتقبل اللانهائي لذاتها ثم تستطيع تقديمها للآخرين ، طاقة الأنوثة هي مجموعة الوان وفي كل مرحلة من حياتك تكتشفين شيئا عن تلك الروح عن منطقة أنوثتك رحمك وتبدين باكتشافه في كل مراحل حياتك وتتقبلين وجودة وتحبينه لانه يمديك بالطاقة والراحة وهو كنز أنوثتك ، تتقبلين مراحل تألم دورتك لانها بداية التصالح مع أنوثتك ، الأنثى المتشافية لاتسعا بقلق مجهدة ورا المال ولاتنتظر قيمتها من الأشياء المادية هي تعرف حقاً قيمتها ولا تحاول ساعية إثبات قيمتها في جمالها ، قيمتها نابعه من داخلها

القوة والجمال في آن واحد تجتمع في ظلامها، والعنقاء هكذا مليئة بالقوة والجمال الذي لا تكف عن التحديق به، تراها منعزلة تظن إن عزلتها تجعلها مليئة بهالة الغموض، تقضي وقتها الطويل بين كتبها المليئة بالتشويق خلال أيديها الناعمة وصديقها المفضل قلمها الأحمر لتبدأ السرد تنظر إلى سعادتها ونورها الذي يملي مكانها لاتخشى العزلة لأنـها ترى الأشياء على نحو مختلف، مثلا مذاق قهوتها وامتنانها إليه لتحسين مزاجها، طريقة سردها للأمور التي تجعل منها مميزة بطبيعتها لايرعبها الظلام لانها تعلم أنه مجرد طريق مثيل للنور، داخل أعماق الظلام ترشدك إلى أكتشاف حقيقتك

أفكر كثير عن معنى الحرية وأراقب مايدور في أذهان البشر وتحديداً مفهوم الحرية ، البعض يرى ان الحرية تعني عدم وجود قيود  هل ذلك صحيحاً ؟ ذلك مايدور في ذهني ، أرى شخصاً يرى ان الحرية هي عدم ألالتزام ، أن تصبح حراً يعني ان تصبح غير مشروط ولا مجبر على شيئا معيناً ، وأنا أيضا تكون مفهوم الحرية لدي من بعض البشر حتى وصلت لجوهر الحرية ومعناها الحقيقي وأصبحت امتلك معتقد الحرية الذي يناسبني حقاً ، الحرية هي القدرة على الشعور بحقيقة مشاعرك وعدم كبتها ، الحرية هي الشعور باللحظة مع الانتباه ، فصل قيمتك وذاتك عن مشاعرك ، أنت ليس مشاعرك لان المشاعر مؤقتة تأتي ثم تذهب أيعني  ان الحرية مؤقتة مثل المشاعر ؟ لا بالطبع ، الحرية دائمة ، ان تكون حاضر بيومك ، انا وكتابي ، انا وصديقي ، وانا ومشاعري في تلك اللحظة والشعور بعمق ، تتنفس تلك المشاعر ، لان الحرية ليست مربوطة باشياء مادية مثل مايظن البشر ، بل يرتبط بالمشاعر لان المشاعر هي ماتجعلك تشعر بالخفة ، واذا ربطت الحرية بالاشياء المادية ذلك يعني أن قيمة الحرية لديك مهزوز وانك قد تفقدها بأي حين ( أشياء خارجية ) تعني انها قابله للتغير (شي داخلي ) يعني ثبا...

  أرتدي وشاحي الدفئ واشرب مشروبي الحار ، تساؤل هذا اللحظة لماذا يأتي الألم ان كنا لانستحقه ؟ ولماذا نظلم دوما من قبل مانحبهم ، ذلك ماكنت اردده عندما بلغت الثاسعه وعشراً والآن ابلغ الثالثه وعشرون عام،الألم يتواجد في حياتنا لسبب نعلمه ويتشكل على حادثة موجعه ينفطر قلوبنا بها ، صديق يهجرنا دون أن نعلم بذلك ، ندرك حجم الثقة وعظمتها عندما نعطيها لمن لايستحقها ، تأتينا الدروس على حسب الوعي والادراك فهي تأتينا على حسب ألم وربما في ظرف مؤقت ولانجيد التعامل معه بالشكل المناسب في تلك اللحظة ويتكرر ذلك الدرس في العلاقات وأيضا في الحياة ليجعلك ترى الحقيقة ، عندما تحاول الهروب فهي دوما تأتي وعندما تعيش دور (الضحية ) فهي حقا تأتيك على هيئه أشخاص يظلمونك دوما لتجعلك واعي انك مسؤل على حياتك وعلى نظرتك لحياتك فهي من صنعك وصنع أفكارك أنت لست ماضيك ولا مستقبلك ، تعلم من اخطائك ودروسك لترشدك لفهم ذاتك.